السيد مقتدى الصدر يتهم حكومة نيجيريا بممارسة الارهاب الداعشي ويطالب بالافراج عن الشيخ [الزكزكي]

اعتقالت قوات الجيش النيجيري اليوم الاحد، زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهيم الزكزاكي بعد مداهمة منزله. ونقلت وكالة “فارس”، عن شهود عيان من نشطاء حقوق الإنسان، ان الجيش النيجيري اعتقل الشيخ الزكزاكي بعد مداهمة منزله في مدينة “زاريا” التابعة  لولاية كادونا شمال البل

من جانبها، قالت زينة إبراهيم، زوجة الشيخ الزكزاكي في مكالمة هاتفية مع وكالة اسوشيتد برس تخلّلها أصوات إطلاق نار: أصيب نحو 30 شخصا في الهجوم المستمر الذي بدأ مساء السبت في مدينة زاريا في شمال نيجيريا واستمر حتى صباح اليوم الاحد.

شهود عيان أكّدوا أيضاً أن أكثر من 12 شخص من أتباع الشيخ الزكزاكي وقعوا ضحية لهجمات الجيش النيجيري الذي اعتقل زعيم الحركة الإسلامية” .

ويوضح أحد الشهود العيان أن “حوالي 20 شخصا من الدروع البشرية أصيبوا بنيران الجيش النيجيري، وان بعض إصاباتهم خطرة، والجيش يمنعنا من نقلهم إلى المستشفيات”.

وكان الشيخ زاكزاكي قد وجّه في وقت سابق إنتقادات شديدة للحكومة النيجيرية بسبب الفساد السياسي، والعلاقات مع الكيان الإسرائيلي وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية للدولتين، و”بوكوحرام” وعلاقاتها مع بعض قيادات الجيش النيجيري ومواضيع اخرى.

أفادت تلفزة ” PRESSTV ” الايرانية نقلا عن نشطاء يعملون في مجال حقوق الانسان ان قوات الجيش النيجيرية اعتقلت زعيم الحركة الاسلامية آية الله الشيخ “ابراهيم الزكزاكي” بعد ان اقتحمت منزله بمدينة زاريا بولاية كادونا شمال نيجيريا.

ابنا: قامت قوات نيجيرية تابعة للجيش في هجوم ارهابي على منزل شخصي لزعيم الحركة الاسلامية آية الله الشيخ “ابراهيم يعقوب الزكزاكي” وفق قناة ” PRESSTV ” الايرانية.

وأضافت القناة نقلا عن نشطاء في المدينة ان القوات بعد ان اقتحمت منزل الشيخ الزكزاكي دمرت محتوياته .

وقالت القناة نقلا عن مصادر محلية أخرى ان قوات نيجيرية اثناء الاقتحام قامت بفتح النار على المدنيين للحيلولة دون اعتقال الشيخ الزاكزاكي عندما قاموا وشكلوا سلسلة بشرية في محيط المنزل.

وأضافت المصادر ان هناك شهداء وجرحى من جراء الاعتداء على المنزل واثناء اطلاق النار بصورة مباشرة على المدنيين .

وبحسب مصدر في الحركة الاسلامية النيجيرية ان قوات الجيش القت القبض على عدد كبير من الاعضاء في الحركة كانوا يريدون تنظيم تظاهرات سلمية بالمدينة.

ووقع هذا الهجوم الارهابي المباغت على منزل الشيخ الزاكزاكي بعد تعرض حسينية “بقية الله” لهجوم مماثل في مدينة زاريا من قبل هذه القوات .

ولفتت القناة الى قيام بعض الافراد كانوا في حسينية “بقية الله” بالاقتراب من قوات الجيش النيجيري لمعرفة أسباب تواجدها، ولكن القوات قابلتهم باطلاق النار عليهم، وقتلت عددا كبير من المدنيين الابرياء.

وقد أوضح المتحدّث باسم الحركة الإسلامية “ناصر عمر تسافي” مساء أمس أن” سبعة أشخاص إستشهدوا على الفور،  كما أن أربعة جرحى آخرين قضوا بسبب رفض الجنود النيجيریين نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج”.

من جانبها، قالت زينة إبراهيم، زوجة الشيخ الزكزاكي في مكالمة هاتفية مع وكالة اسوشيتد برس تخلّلها أصوات إطلاق نار: أصيب نحو 30 شخصا في الهجوم المستمر الذي بدأ مساء السبت في مدينة زاريا في شمال نيجيريا

واستمر حتى صباح اليوم الاحد.

شهود عيان أكّدوا أيضاً أن أكثر من 12 شخص من أتباع الشيخ الزكزاكي وقعوا ضحية لهجمات الجيش النيجيري الذي لازال يحاصر منزل زعيم الحركة الإسلامية” في مدينة “زاريا” التابعة  لولاية كادونا شمال البلاد، ويضيف أحدهم: إلا

أن العديد من أنصار الشيخ شكّلوا دروع بشرية حول المنزل لمنع الجيش النيجيري من إقتحام المنزل أو إغتيال الشيخ.

ويوضح أحد الشهود العيان أن” حوالي الـ20 شخص من الدروع البشرية أصيبوا بنيران الجيش النيجيري بعض إصاباتهم خطرة، والجيش يمنعنا من نقلهم إلى المستشفيات”.

وفي أول ردّ شعبي على هجمات الجيش النيجيري، شهدت العاصمة البريطانية لندن وقفة إحتجاجيّة أما المفوضية العليا النيجيرية.

وكان الشيخ زاكزاكي قد وجّه في وقت سابق إنتقادات شديدة للحكومة النيجيرية بسبب الفساد السياسي، العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية للدولتين، بوكوحرام وعلاقاتها مع بعض قيادات الجيش النيجيري ومواضيع آخرى.

هجوم مدبّر
الجيش النيجيري سارع إلى إتهام “الشيعة بمحاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش في زاريا”، وفق ما أوضح المتحدّث بإسم الجيش العقيد ساني عثمان على صفحته على التويتر، والذي نشر أيضاً على الموقع الإلكتروني للجيش النيجيري الليلة الماضية.

وقد أصدر الجيش لاحقا بيانا رسميا، قال فيه: “إن الطائفة الشيعیة وبناءً على أوامر قائدهم، إبراهيم الزكزاكي اليوم (أمس) في زاريا، هاجمت موكب رئيس أركان الجيش الذي يرافقه 73 عسكري، بينما كان في طريقه لزيارة صاحب

السمو الملكي (شيهو إدريس) في زاريا”. وتابع البيان: إن مئات من أبناء الطائفة الذي يحملون السلاح، وتحصّنوا في الطرق، رفضوا كل التوسلات للتفريق ثم بدأوا باطلاق النار ورشقوا الموكب بمواد خطرة”.

“الحركة الإسلامية”، رفضت الإدعاء ووصفتها بالكاذبة، متسائلةً كيف يمكن للناس العزل أن تغتال رئيس الأركان، وموضحةً أنه “ظهر اليوم (أمس) مسلحين في حرم حسينية “بقية الله”، حيث كان أعضاء من الحركة يستعدون  لرفع العلم للدخول في الشهر الجديد، ربيع الأول حيث تصادف ذكرى ولادة النبي محمّد (ص)”. 

وأضافت: مناسبة مماثلة أجريت في وقت سابق في نفس المكان مع حركة مرورية حرة تحت إشراف أعضاء من “إنضباط المرور” التابعين للحركة. ولكن عندما توجّه عدداً من أعضاء للحركة نحو تجمّع للجيش لفهم مهمّتهم، فتح الجنود

النار بشكل عشوائي، وأخذوا سبعة إلى مكان مجهول”.

وتضيف الحركة:”بناء على ما تقدم، نعتقد أن الجيش قد خططوا للحادثة قبل هذا وتصّرم الجنود وفقا للأوامر، خاصّة أنهم جاؤوا مع المصورين”.

وتساءلت الحركة: فوجئنا أن المتحدث باسم الجيش العقيد كوكا شكا أصدر بلا خجل في وسائل الإعلام بيانا صحفيا أوضح فيه، أنه كان هناك محاولة اغتيال لرئيس أركان الجيش بناء على أمر من زعيم الحركة. لماذا لم تكن هناك خسائر في جانب الجيش، إذا كان هناك محاولة الاغتيال؟، ما حدث لم يكن صدام، ولكن استمرار سلسلة الأعمال الإرهابية من قبل الجيش النيجيري على الحركة، كما كان الحال في الماضي.

يذكر أن هذا الهجوم الارهابي ليس الأول من نوعه على الحركة ، ففي العام الماضي، تعرّضت مظاهرة مؤيدة للقضية الفلسطينية بمناسبة يوم القدس العالمي، لنيران القوات الامنية النيجيرية، التي طاردت المتظاهرين السلميين واطلقت عليهم الرصاص الحي مما أسفر عن وقوع 33 شهيد، بينهم ثلاثة من بناء الشيخ الزكزاكي، واصابة العشرات المدنيين الابرياء . «احمد الزکزاکي» و«حميد الزکزاکي» و «محمود الزکزاکي» هم ابناء «الشيخ ابراهيم الزکزاکي» الذين استشهدوا في هذا الکارثة، كما ان الابن الرابع للشيخ هو «علي الزکزاکي» الذي اصيب بجروح في هذه الحادثة.

بوكو حرام التكفيرية أيضاً، تشارك الجيش في إستهداف “الحركة الإسلامية” بسبب إنتمائها للمذهب الشيعي، فقبل أسبوعين فقط هاجمت الجماعة موكباً تابعاً للحركة مما أدّى إلى إستشهاد 22 شخصاً في ولاية كانو الشمالية، كما أن هجوم الأمس حصل أثناء تشييع أبناء المدينة لأحد ضحايا بوكو حرام التكفيرية الاجرامية.

يذكر أن جماعة بوكوحرام التكفيرية التي ظهرت في العام 2009، وتتمركز حالياً في شمال البلاد، قتلت أكثر من 20 ألف شخص، وهجّرت أكثر من 3.2 مليون من منازلهم بعد ست سنوات على بدء هجماتها الإرهابية.

شاهد أيضاً

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

بن غفير: زعيم الإرهاب قائدا للأمن!

الاخبار – القدس العربي: قام جندي إسرائيلي بتهديد نشطاء فلسطينيين وإسرائيليين كانوا يتضامنون مع أهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *